Monday, July 19, 2010

مسلسل لم أستطع : الحلقة الثالثة : لا أستطع يا براد



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... إعذروني على هل غيبة و الحمد لله خلصت أشغالي فقررت إني أكمل المسلسل.. واللي يتابعها بس خلي يحط كومنت حتى لو يسلم .. أبي أعرف عدد المتابعين و شكرا
________________________







إختبأت في زقاق و جلست أفكر ثم قررت أن أذهب الى براد. وفي الليل المظلم و أنا أركض من شارع الى شارع بملابسي الممزقة. أرى تجار مخدرات و مموسات و كنت أمشي بسرعة عندما أراهم. و عندما كنت أمشي رآني رجل و بيده زجاجة خمر. مسكني و ضمني بسرعة و وضع يديه على أردافي. ضربته و أخذت زجاجته و كسرت مؤخرتها بالارض و طعنته بها على رجله فركضت بسرعة. و صلت شقة براد ثم قرعت الباب ثلاث مرات. ففتح الباب فألقيت نفسي بأحضانه و عندما حضنني أحسست براحة كبيرة. و بعدها نظر الى وجهي المغطى بالتراب و الدموع. وقال: يجب أن تغتسل. حركت رأسي دلالة على موافقتي. إستحممت وبعدها أعطاني كوبا من الشوكلاته الحارة. هو يعلم ما يهدئني هذه ميزته. جلسنا على كراسي المنضدة و بدأت أخبره بما حدث بالتفصيل الممل. و بدأت عليه الحيرة وقلت له اني سأجلس في بيته حتى الصباح و سأغادر خوفا من أن يقبضونني الشرطة و يتورط معي براد. و لكنه عارض و قال ستجلس.

براد: أحسست بفرح شديد لأن جمال سيجلس في شقتي. آآآآآآه أتمنى أن يعرف كم أحبه. ما أجمل مسكته للكوب و نظرته البريئة. ما أحلى ضحكاته و صوته و كلامه. حتى بملابسي الواسعة عليه كأنه معرسا في ليلة عرسه. سأحميه من أي شخص يحاول أن يأذيه. يجب أن أجد خطة للتحايل على الشرطة. سأبدأ بالخطة غدا.

براد: هيا يا جمال. يجب أن ترتاح الآن. إذهب و نام على فراشي و أنا سأنام على الأريكة في الصالة.
جمال: حسنا يا براد.

ذهب جمال إلى الغرفة و إستلقيت على الأريكة في الصالة و أنا أفكر ماذا سنفعل بخصوص الشرطة. و غصت في النوم إلى أن إستيقظت في الصباح و أجد ورقة على صدري. حاولت قراءتها و لكن رؤيتي مشوشه. تركت الورقة و ذهبت الى الحمام و خرجت لأرى اذا جمال إستيقظ و لكن الباب كان مغلقا. أعددت لي كوبا من القهوة و جلست على الطاولة مرتديا نظارات القرآءة. سقط الكوب من يدي عندما قرئتها.

عزيزي \ براد

أنا آسف. لا أستطيع يا براد أن اجلس معك. أنا رحلت لأنني لا أريدك أن تتورط مع الشرطة. لن أنسى الأيام التي قظيناها مع بعض. و لن أنسى ما فعلته لي. أنت صديقي و ستظل للأبد في قلبي. أتنمنى أن تحظى بحيات سعيدة. مع السلامة.

صديقك :
جمال

فاضت دموعي كالنهر الجاري عندما قرئتها. ضربت الطاولة بيدي و ألقيت الكرسي على الأرض. و سقطت على الأرض و انا مسسكا بالرسالة و ضممت وسادتي. كيف يفعل بي ذلك؟ هل لأنه يحبني؟ أو هل يعاقبني على حبي له؟

بعد سنة...........


رجل بشعر احمر و بدلة سوداء يدخل شركة معروفه في البلاد. و يوقفه الحارس لتفتيشه و تفتيش حقيبته. ثم أذن له بالمرور. ذهب الرجل الى مكتب صاحب الشركة. و تحدث الى السكرتيرة و أذنت له بالدخول لمكتب الرئيس بحجة أن صفقته تساوي الملايين. و بعد مرور نصف ساعة, الرجل لم يخرج من المكتب. بدأت السكرتيره بالتساءل و الشك يداهما. فطرقت الباب و دخلت و رأت كرسي الرئيس يواجه النافذه. بدأت تناديه ولكنه لا يرد فلفت الكرسي ببطأ و صرخت. رأت الرئيس بلا رأس و إستدارت بسرعة نحو الباب فنظرت بحوض السمك الذي تغيرت لون مياهه الى الاحمر. فإتصلت بالشرطة و هي مرعوبة.
عندما حضرت الشرطة و بدأ التحقيق ,أخلوا المبنى. فإذا بموظف في الخارج ينظر الى سطح المبنى المقابل و يرى برجل فوق سطح المبنى يحدق بمبنى الشركة من الاعلى. فذهب هذا الرجل يمشي بالسطح متخفيا عن الأنظار. و إذا بهذا الرجل ينتزع شعره المستعار
الأحمر
.
نعم هذا أنا, جمال. من الغريب إني أصبحت قاتل مأجورا ولكن هذا مصيري. في البداية عندما هربت من براد , إشتغلت بوظائف عديدة. تحرش بي رئيس الطهاة عندما عملت في مطعمه كنادل. لم يعطني أجرتي صاحب محل الورد عندما رآني أقبل رجل في محله خلال غيابه. عملت حارس في مدرسة و طردت منها بسبب إكتشاف المدرسة بسري الصغير وهو تحويل قاعة المدرسة إلى نادي ليلي مثلي في المساء. لم تناسبني أي من هذه الوظائف فققرت أن أستغل مهاراتي القتالية و أصبح قاتل مأجورا. الوظائف القديمة كان أجرها زهيد و لكن القاتل المأجور أجره ثمين و كما تعلمون أن ذوقي مكلف. أكملت طريقي و تلقيت إتصالا من زبوني عن مكان المبلغ. د خلت مبنى تجاري و ذهبت تحت السلالم لأستلم حقيبتي الممتلئة بالمال







و ظللت على عمل هذه المهمات لثلاث شهور. لم أحب القتل و لكن كنت أفعل ذلك للمال. وفي إحدى المهمات تغير كل شيء. إستعددت للمهمة كالعادة بوضع الأسلحة في ردائي. زبوني الجديد يريدني أن أقضي على صفقة مخدرات و كل من فيها. دخلت المبنى المهجور بصمت و كان هنالك الكثير من الحراس. قتلت أول حارسين عند المدخل بلمح البصر عن طريق استعمالي سكينتين الصغيرتين المفضلتين لداي. رأوني جميع الحراس و أطلقوا النار علي بسرعة. فإنتشرت الطلقات ثم أصبح المكان مملوء بالغبار. لم يستطعوا أن يرونني فبدأت اللعبة. قتلت كل حارس بمتعة و فن. بقي الرئيسين اللذان يريدان إتمام الصفقة قتلت الأول بحذفي عليه سيفي. و سقط الثاني و بدأ بالزحف الى الخلف ثم إقتربت منه. فأخرج محفظته و أراني صور أطفاله و زوجته بحجة أن لا أقتل رجلا لديه عائلة. فشقين رقبته بالسكين الأخرى و كنت أسمع صوته المتقطع و كنت أرى الدم ينجرف من هذا الشق العريض و كنت أحس بحراره الدماء الحمراء. و بعدها سمعت صوت أحد يصفق فألقيت السكين بإتجاهه و لكنه إبتعد عنها بكل خفة. نظرت إليه من بعيد و كان وجهه مألوفا. أنه هو
جمال: ديفيد !!!ا
سؤال الحلقة: لماذا ديفيد هنا و كيف عرف مكان جمال؟

No comments:

 
Copyright © Muslim Arabic Mathli