لونق تايم نو سي يا حلوين ...أتمنى إنكم كلكم زينين بحمدالله..المهم بدش بصلب الموضوع
ذهبت إلى المطبخ لأجلب كوبا من الماء ليروي بحيرة عطشي التي جفت بسبب التمارين و الرقص الشرقي في تلك اليلة. وجدت روميتي جالسا على الطاولة و رأسه إلى الأسفل.. ماذا بك؟ سإلت
بدى يتحدث حياته الخاليه من الأمل المملوؤه بالوحده و الملل..ومن بين كلماته قال إنه يغار مني لأن لدي صديق العمر..إنهارت شفقتي عليه و بدأت أراضيه بكلامي و بينت لخ أن أنا صديق عمره أيضا...مسحت إبتسامته غبار الإكتئاب على ملامح وجهه. و بعدها بدى بالتكلم اكثر و أكثر..وخلال كلامه أذني إستاطدت كلمه "جاااي
فسإلته: أنا سمعت كلمه"جاي" في حديثك, هل قلتها أم أنا أتخيل؟
فقال: بعض الأحيان أحس بأني مثلي
فدخلنا بالنقاش..فعترف بمثليته و سرعان ما إعترفت أنا بمثليتي.. لم يغير إعترافنا شيء..ولكني أدركت إن لم يكن له صديق مثلي في حياته إلا شخص واحد عندما كان صغير و رحل
الحياة صعبة بدون أصدقاء مثليين..يفهمونك و تفهم..يصارحونك و تصارحهم...و الصديق المثلي يختلف إختلافا تاما عن الحبيب..ومن أهم هذه الإختلافات هي أن الصديق يدوم أما الحبيب يرحل و يجيء غيره (ليس بكل الحالات
سؤالي لكم؟ ها إعترفت لشخص بمثليتك؟ ماذا كان رده؟ أو هل حدث العكس؟ وما كانت رده فعلك؟