Saturday, September 11, 2010

عيدكم مبارك و سوالف


عيدكم مبارك يا حلوين. و كل عام و إنتم بخير. إعذروني على هالغيبة الطويلة. إلحين أنا رجعت أمريكا عشان أكمل دراستي و إنشغلت وايد و ما كان عندي وقت أكتب شي بالبلوق



الآن سكنت بمكان يديد و بصراحة يفتح النفس. سكنت بشقة و فيها روم ميت معي و حبيبته 24 ساعة عنده , هما الإثنين أمريكان و جيدين و الله يهديهم. و الجو متقلب بس بصراحة صاير حلو. لا حر و لا برد.






سأقول لكم القصة من أولها إلى آخرها. إتصل علي طالب من الدول الشقيقة الذي أعرفه مدة 5 أيام فقط في آخر يوم برمضان و يريدنيأن أتفطر عنده. قلت له لا أقدر ليس لدي سيارة و مكانك بعيد. فقلت له شرايك إنروح باجر (أول يوم بالعيد) مطعم نتغدى فيه. قال لي فكره حلوه. و غدا إتفقنى إنه نلتقي بمكان و بعد الحوسه و العفسة. أتى تكسي عند بيتي و خذاني و خذاه. و أنا أريد مطعم أبل بيز و هو يريد مطعم شيز كيك فاكتوري و قلت له لنذهب لشيز كيك فاكتوري. و عندما و صلنا عند المطعم أنا دفعت حساب التكسي بسرعة (27) دولار. و قال لي لماذا دفعت قلت له عادي ما فيها شي.

و بعدين دشينه هالشيز كيك فاكتوري. النادلين(الرجال) الذين يشتغلون بالمطعم عارضين أزياء (مووو صج!!!). و عندما جلسنا قال لي إنه نسى الكرديت كارد. و أنا تعجبت و قال بعدها أنا سأدفع لك لاحقا. و بعدها أمسك هاتفه و لا أدري ماذا يفعل به و ساد الصمت لعشر دقائق. و حاولت أن أفتح موضوع نقاش ولمن بلا فائدة إلى أن إنتهى من الهاتف. و بدأ يتكلم عن طفولته و كيف كانت و بعدها دخل بالحديث على هتلر و بعض الملوك و قصص بعض الأشخاص الذين حققوا النجاح. و بصراحة بدأت أشعر بالممل من هذا الحديث و لكن بعض قصصه كانت شيقة. و بعد إنتهاءنا من الغداء أتت الجرسونة لندفع الحساب كان الحساب (45) دولار و وضعت دولاران زيادة بقشيشا للجرسونة و لكنه قال : البقشيش يجب أن يكون عشرة بالمئة من الفاتورة. أحسست بالإحراج أن يعتقد إني بخيلا أو شيئا كذلك و وضعت 5 دولارات و لكنه يجب أن لا يتكلم لأنه هو الذي في الوضع الحرج و ليس أنا. الآن الفاتورة أصبحت (50) دولار و كان طلبه أكثر من أغلى من طلبي

خرجنا من المطعم و أصر أن نذهب الباص للداون تاون للحاق بالباص الآخر الذي يخرج من الداون تاون الى الجامعة. قلت له لنأخذ تكسي سيكلف ولكن أفضل من ركوب ثلاث باصات للوصول الى منزلي ولكنه أصر فقلت له إذا كنت تريد أن تذهب بالباص إذهب و لكني أريد الذهاب بالتكسي و قال إذا سأذهب معك بالتكسي. و بعدما و صلنا الى منزلي دفعت للتكسي ما بقي في محفظتي (29) دولار و كان الحساب (30) دولار و سألته إن كان لديه كاش و قال لدي بضع دولارات و أخذت دولار منه. و ذهب الى المنزل مشيا و انا صعدت شقتي. كان أسوأ عيد فطر لي و الحمدلله على كل حال.

المبلغ الإجمالي الذي دفعته انا هو (106) و أطالبه (106 تقسيم 2) = 53 و لا ننسى إنه طلب أكثر مني في المطعم فسيصبح حسابه 64 أنا لست بخيلا و لكن الحق حق. و أنا في آخر الشهر و أحاول أن أوفر قدر المستطاع. و الحمدلله على كل حال.



 
Copyright © Muslim Arabic Mathli