Wednesday, July 28, 2010

الثانوية و المثلية




كنت أنا أول دفعة للنظام الموحد بالثانوية بحيث الثانوية تكون 3 سنين. في القيل كانت 4 سنين. و دفعتنا كانت فيران تجارب بحيث وزارة التربية شالت و حطت و غيرت خلال دراستنا بهل ثلالث سنين. النظام القديم أحسن من ناحية تجميع المعدل. لأن الحساب على المعدل التراكمي يكون بآخر سنه و السنين السابقة بالثانوية لا تأثر. و لكن الآن كل سنين الثانوية تأثر على المعدل الذي تخرج به.

حصلتلي الكثير من المواقف بالثانوية بخصوص المثلية أو بالأحرى ""يبوونيي" . المهم كنت خجولا بالثانوية و البراءة كانت طاغية علي من كل النواحي. و أعتقد أن السبب في خجلي هو أني أدرس كل كلمة أقولها و كل حركة أقوم بها لكي لا أضع نفسي تحت الشك. و هذا ضغط كبير علي و كنت أرى معظم الشباب يتصرفون على طبيعتهم. الآن سأقسم الثانوية الى ثلاث مراحل( هي ثلاث مراحل أصلا)

المرحلة الأولى: الصف العاشر

كانت هذه أصعب مرحلة في حياتي و في المدرسة. ذهبت الى مدرسة لا أعرف فيها إلا أخاي و كم شخص آخر. ولم أرى أخاي كثيرا. كان هو في آخر سنة له. لم أعرف أي شخص في صفي و كنت هادىء و لم أتكلم كثيرا و لكني كنت أشارك و اهتم بدراستي. . ليس كان لي أي صديق و في الفصل الثاني تعرفت على صديقي محمد و بعدها يوسف. أذكر شخصا قال لي أنت شخص عادي و لكن المشكلة في صوتك. قلته له بغضب أن الله خلقني هكذا. ثم قال إستغفرالله بصوت كأني أنا السبب. الله جل جلاله جعل بكل إنسان عيوب و محاسن و أنا أفتخر بعيوبي و محاسني لأن الكمال لله وحده. و أذكر موقفا آخر في مختبر الحاسوب. كان هناك شخص معجب بي و أنا لا أريد أن أرى وجهه. قال لي إن روبي(المغنية) أجمل مني ؟!!! So what ?! قلته له: و بعدين ؟ , سكت ولم يرد علي.

المرحلة الثانية: الصف الحادي عشر- علمي


أذكر أول يوم و أنا في طريقي للمدرسة و كنت أدعي الله أن أكون انا و حمود(صديقي العزيز) نكون في نفس الصف. و عندما وصلت ذهبت مسرعا الى اللوحة التي تظهر فيها الأسماء و رأيت إسمي. و بحثت عن إسم صديقاي و وجدته في نفس فصلي و كنت سعيدا. في هذه السنه سمعتنا نالت جزاءها من التشويه و التخريب. كانوا كل الاساتذه يحترموننا و يقدروننا و هذا أدى الى غيرت الصف منا. و صديقي جزاه الله خيرا أحب شخص في فصلنا و كان هذا الشخص سمعته بالحضيض بسبب أفعاله مع الشباب ( الله يهديه ). الحب شيء لا نتحكم فيه و أنا لا ألومه. و من هنا بدأت سمعتنا بالهبوط, لم نفعل شيئا مشينا و لكن الناس في المدرسة ظلمونا. و أذكر عندما نتمشى في ساحة المدرسة كان بعض الشباب يصفرون و يعاكسوننا من بعيد.


المرحلة الثالثة: الصف الثاني عشر- علمي

صديقنا يوسف ذهب للأدبي بسبب عدم تمكنه من المواد العلمية. و تحول حب صديقي محمد لذلك الشخص كرها. و كان هذا الشيء جيدا. و مشت السنه بهدوء و كانت أهدأ سنه في الثانوية. كنت معجبا بشخص في الثانوية و كان إسمه عبدالعزيز. صديقي اطلق عليه لقب وهو "السوري" لم يكن سوري الجنسية بل كان كويتيا و لكنه يشبه السوريين برأي صديقي. أنا جننت به سأصفه لكم. كان أبيض و قصيير الشعر و كان شعره كستنائي. و كانت ملامح الرجولة تتقجر بجسمه. كأنه قصف طائرات في نصف الليل المظلم ( تشبيه مأساوي). و كان لديه و جه طفولي حاد الملامح. و عيناه آآآه عيناه. عندما أرى عيناه الداكنتان كأني أدخل الى بعد آخر من العالم و السهيان, كانتا المخدر الذي لم يحض به أي مدمن. و كان فحل نوعا ما. لم يحث شيء معه و لم أكلمه إطلاقا و لكني أخذت جزائي من النظرات المغرية. كنت أصعد الدرج و هو كان نازل منه حدقت به و حدق بي عين في عين. لم أستطع أن أبتسم أو أقول أي شيئ. حدقنا بعض عندما كنت في السيارة و هو كان في سيارتهم. نحدق ببعض عندما أمشي في الرواق و هو واقف أمام صفه. مازلت أحبه. ولم أره بعد الثانوية.


.
هذه صورة تقريبية لشكل السوري

سؤالي لكم

كيف كانت الثانوية معكم ؟ و هل من مواقف غريبة حدثت معكم؟

Sunday, July 25, 2010

شعور




في هذان اليومان أشعر يشعور غريب فعلا. لا أدري ما هو و لكني أحس بقدومه القريب. إذا كان الموت, أهلا و سهلا سألتقي بربي الآن يا ملاك الموت. إذا كان حبيب, لا إني أخاف الله. الشعور لا يحزنني و لا يفرحني. ولكني أحسه صادر من قلبي

Tuesday, July 20, 2010

BeeB BeeB بيب بيب


هلا فيكم يا حلوين.... أنا صارلي فترة ما كتبت موضوع بالبلووق... كل بوستاتي صايرة مسلسل لم أستطع هل أيام...بس ناقص اني احول اسم بلوقي الى لم أستطع.بلوقسبوت هههههههه ... أنا خذيت رخصة القيادة من فترة .. و كان المفروظ يسقطوني بإمتحان القيادة بس الحمدالله ...الله عداها على خير... و بعد ما خذيت رخصة القيادة و سافرت أمريكا, 6 أشهر و بيدي رخصة القيادة ولا سقت اي سيارة... و لما رجعت الكويت , أبوي أصر علي إني أسوق.... و كله يقولي بأجرلك سيارة و انا أقوله بعدين... و يه يوم من الأيام قلت له أوكي... و أول يوم سقت فيه كان صعب شوي.. رجعت البيت بليل و كنت ابي أنام.. وكل ما أغمض عيني أتخيل حادث مروري ... أدش بنص الدوار أو أنحرف عن الرصيف أو ادش اب سيارة... بعدها ما قدرت أستحمل و بجيت.... تعلمت أن السياقة صعبة بالأول بس إلحين صارت شي عادي بفضل الله... الحمدالله على كل حال...

بعد ما تكلمت عن تجربتي بالسياقة... أبي أعرف كيف كانت تجربتك أنت؟ وهل حدث معك حادث مروري؟

Monday, July 19, 2010

مسلسل لم أستطع : الحلقة الثالثة : لا أستطع يا براد



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... إعذروني على هل غيبة و الحمد لله خلصت أشغالي فقررت إني أكمل المسلسل.. واللي يتابعها بس خلي يحط كومنت حتى لو يسلم .. أبي أعرف عدد المتابعين و شكرا
________________________







إختبأت في زقاق و جلست أفكر ثم قررت أن أذهب الى براد. وفي الليل المظلم و أنا أركض من شارع الى شارع بملابسي الممزقة. أرى تجار مخدرات و مموسات و كنت أمشي بسرعة عندما أراهم. و عندما كنت أمشي رآني رجل و بيده زجاجة خمر. مسكني و ضمني بسرعة و وضع يديه على أردافي. ضربته و أخذت زجاجته و كسرت مؤخرتها بالارض و طعنته بها على رجله فركضت بسرعة. و صلت شقة براد ثم قرعت الباب ثلاث مرات. ففتح الباب فألقيت نفسي بأحضانه و عندما حضنني أحسست براحة كبيرة. و بعدها نظر الى وجهي المغطى بالتراب و الدموع. وقال: يجب أن تغتسل. حركت رأسي دلالة على موافقتي. إستحممت وبعدها أعطاني كوبا من الشوكلاته الحارة. هو يعلم ما يهدئني هذه ميزته. جلسنا على كراسي المنضدة و بدأت أخبره بما حدث بالتفصيل الممل. و بدأت عليه الحيرة وقلت له اني سأجلس في بيته حتى الصباح و سأغادر خوفا من أن يقبضونني الشرطة و يتورط معي براد. و لكنه عارض و قال ستجلس.

براد: أحسست بفرح شديد لأن جمال سيجلس في شقتي. آآآآآآه أتمنى أن يعرف كم أحبه. ما أجمل مسكته للكوب و نظرته البريئة. ما أحلى ضحكاته و صوته و كلامه. حتى بملابسي الواسعة عليه كأنه معرسا في ليلة عرسه. سأحميه من أي شخص يحاول أن يأذيه. يجب أن أجد خطة للتحايل على الشرطة. سأبدأ بالخطة غدا.

براد: هيا يا جمال. يجب أن ترتاح الآن. إذهب و نام على فراشي و أنا سأنام على الأريكة في الصالة.
جمال: حسنا يا براد.

ذهب جمال إلى الغرفة و إستلقيت على الأريكة في الصالة و أنا أفكر ماذا سنفعل بخصوص الشرطة. و غصت في النوم إلى أن إستيقظت في الصباح و أجد ورقة على صدري. حاولت قراءتها و لكن رؤيتي مشوشه. تركت الورقة و ذهبت الى الحمام و خرجت لأرى اذا جمال إستيقظ و لكن الباب كان مغلقا. أعددت لي كوبا من القهوة و جلست على الطاولة مرتديا نظارات القرآءة. سقط الكوب من يدي عندما قرئتها.

عزيزي \ براد

أنا آسف. لا أستطيع يا براد أن اجلس معك. أنا رحلت لأنني لا أريدك أن تتورط مع الشرطة. لن أنسى الأيام التي قظيناها مع بعض. و لن أنسى ما فعلته لي. أنت صديقي و ستظل للأبد في قلبي. أتنمنى أن تحظى بحيات سعيدة. مع السلامة.

صديقك :
جمال

فاضت دموعي كالنهر الجاري عندما قرئتها. ضربت الطاولة بيدي و ألقيت الكرسي على الأرض. و سقطت على الأرض و انا مسسكا بالرسالة و ضممت وسادتي. كيف يفعل بي ذلك؟ هل لأنه يحبني؟ أو هل يعاقبني على حبي له؟

بعد سنة...........


رجل بشعر احمر و بدلة سوداء يدخل شركة معروفه في البلاد. و يوقفه الحارس لتفتيشه و تفتيش حقيبته. ثم أذن له بالمرور. ذهب الرجل الى مكتب صاحب الشركة. و تحدث الى السكرتيرة و أذنت له بالدخول لمكتب الرئيس بحجة أن صفقته تساوي الملايين. و بعد مرور نصف ساعة, الرجل لم يخرج من المكتب. بدأت السكرتيره بالتساءل و الشك يداهما. فطرقت الباب و دخلت و رأت كرسي الرئيس يواجه النافذه. بدأت تناديه ولكنه لا يرد فلفت الكرسي ببطأ و صرخت. رأت الرئيس بلا رأس و إستدارت بسرعة نحو الباب فنظرت بحوض السمك الذي تغيرت لون مياهه الى الاحمر. فإتصلت بالشرطة و هي مرعوبة.
عندما حضرت الشرطة و بدأ التحقيق ,أخلوا المبنى. فإذا بموظف في الخارج ينظر الى سطح المبنى المقابل و يرى برجل فوق سطح المبنى يحدق بمبنى الشركة من الاعلى. فذهب هذا الرجل يمشي بالسطح متخفيا عن الأنظار. و إذا بهذا الرجل ينتزع شعره المستعار
الأحمر
.
نعم هذا أنا, جمال. من الغريب إني أصبحت قاتل مأجورا ولكن هذا مصيري. في البداية عندما هربت من براد , إشتغلت بوظائف عديدة. تحرش بي رئيس الطهاة عندما عملت في مطعمه كنادل. لم يعطني أجرتي صاحب محل الورد عندما رآني أقبل رجل في محله خلال غيابه. عملت حارس في مدرسة و طردت منها بسبب إكتشاف المدرسة بسري الصغير وهو تحويل قاعة المدرسة إلى نادي ليلي مثلي في المساء. لم تناسبني أي من هذه الوظائف فققرت أن أستغل مهاراتي القتالية و أصبح قاتل مأجورا. الوظائف القديمة كان أجرها زهيد و لكن القاتل المأجور أجره ثمين و كما تعلمون أن ذوقي مكلف. أكملت طريقي و تلقيت إتصالا من زبوني عن مكان المبلغ. د خلت مبنى تجاري و ذهبت تحت السلالم لأستلم حقيبتي الممتلئة بالمال







و ظللت على عمل هذه المهمات لثلاث شهور. لم أحب القتل و لكن كنت أفعل ذلك للمال. وفي إحدى المهمات تغير كل شيء. إستعددت للمهمة كالعادة بوضع الأسلحة في ردائي. زبوني الجديد يريدني أن أقضي على صفقة مخدرات و كل من فيها. دخلت المبنى المهجور بصمت و كان هنالك الكثير من الحراس. قتلت أول حارسين عند المدخل بلمح البصر عن طريق استعمالي سكينتين الصغيرتين المفضلتين لداي. رأوني جميع الحراس و أطلقوا النار علي بسرعة. فإنتشرت الطلقات ثم أصبح المكان مملوء بالغبار. لم يستطعوا أن يرونني فبدأت اللعبة. قتلت كل حارس بمتعة و فن. بقي الرئيسين اللذان يريدان إتمام الصفقة قتلت الأول بحذفي عليه سيفي. و سقط الثاني و بدأ بالزحف الى الخلف ثم إقتربت منه. فأخرج محفظته و أراني صور أطفاله و زوجته بحجة أن لا أقتل رجلا لديه عائلة. فشقين رقبته بالسكين الأخرى و كنت أسمع صوته المتقطع و كنت أرى الدم ينجرف من هذا الشق العريض و كنت أحس بحراره الدماء الحمراء. و بعدها سمعت صوت أحد يصفق فألقيت السكين بإتجاهه و لكنه إبتعد عنها بكل خفة. نظرت إليه من بعيد و كان وجهه مألوفا. أنه هو
جمال: ديفيد !!!ا
سؤال الحلقة: لماذا ديفيد هنا و كيف عرف مكان جمال؟

Wednesday, July 7, 2010

The Arrivals on MarabicM



اعذروني على مسلسل لم أستطع ..راح أوقفة مؤقتا..لأن عندي أشياء ضرورية لازم سويها..و بعدها بكمله..


أنا أنصح كل بني آدم يشوف المسلسل هذا ... غير حياتي و إحتمال يغير حياتك للأفضل
ولكن اذا رفضته ستظل متعلقا بالنظام...اي نظام؟! ستعرف عندما تشاهده !!





 
Copyright © Muslim Arabic Mathli