Wednesday, June 23, 2010

مسلسل لم أستطع : الحلقة الثانية : كابوووم!!!ا


ملاحظة: السلام عليكم يا حلوين.. أول شي أحب أعتذر إني نزلت الحلقة متأخر. كانت عندي شوية ظروف. و جمال مو عاجبة النص مال الحلقة و يبي نص ثاني بس سكتناه اب جم بييزه.... و الكتاب محتجين عشان معاشاتهم شويه.. لا بس أطفركم ههههههههه. خلاص أخليكم ويه الحلقة و لا تنسون اجابون على سؤال الحلقة
__________________________

سقطت الزجاجة فإنكسرت. فدفعته بيدي و رأيته. كان هو الشخص الذي يحمل الكأس ولا يكف عن التحديق بي. مسكته و قبلته مره أخرى. بعدها أمسك بيدي و ركضنا الى المطبخ. وسأل النادل أين زجاجات الخمر. اشار الى مكان بعيد في المطبخ. ذهبنا الى هناك و كان مخزن خمور. أغلق الباب و بدأ يقبلني مرة أخرى بعنف. دفعته وقلت له كفى, لا أستطيع عمل ذلك الآن. و مسكني مرة أخرى وقبلني بتهور و عصيان فدعفته و قلت له ما إسمك؟ قال: ديفيد و قلت له بإسمي. قبلته قبلة رقيقه على فمه و أخذت زجاجة البراندي و خرجت من المخزن و عدلت ثيابي المبعثرة. و صببت كأسا من البراندي و بدأت أبحث عن جون. و كان جون بصحبة شاب جميل يتكلم معه. قدمت الكأس لجون و نظر إلي الشاب بإستحقار و قال: لم تمت ؟! و ذهب ماشيا. سألت جون من هذا و ماذا يقصد؟ و قال لي: لا تعطيه إهتماما, الليلة ستنتهي, إتصل على السائق. إتصلت على السائق و ذهبنا إلى المنزل. لم أستطع النوم فذهبت أجلس في الكنبة التي في الحديقة و معي بعض الطعام الذي اخذته من الثلاجة. جلست أفكر بهذا الشخص المدعو ديفيد و نظرات الناس لي. كانوا يتساسرون في العشاء عندما يرونني و ينظرون الي و كأني مخلوق آخر و ليس بشري. بعدها إستلقيت لأرى النجوم في السماء. ونمت نوما عميقا. إستيقظت على صوت مقص. فتحت عيناي لأرى البستاني يقص فروع الشجر بالقرب مني. ذهبت بالقرب منه و هو يعمل.

جمال: صباح الخير.
كارلوس: ......صباح الخير
جمال: كيف حالك؟
كارلوس: أنا بخير. و كيف حالك أنت؟
جمال: الحمدالله.
كارلوس: غيرت قصة شعرك. اليس كذلك؟
جمال: لا, لم أغيرها.
كارلوس: اها. خذ (ألقى علي بتفاحة من الشجرة)
جمال: شكرا. ممكن أن تريني الحديقة و ما فيها؟
كارلوس: هذه حديقتك. كيف لا تعرفها؟
جمال: ها ؟
كارلوس: ألا تذكر؟






جاء جون وقاطع حديثنا و أمرني بالدخول الى البيت. رأيت جون يكلم كارلوس من النافذة و لم أستطع أن اسمع ما يقولون. ولكني رأيت جون يعطي شيء لكارلوس و لم أعرف ما هو و لكن كارلوس القاه بلأرض و غضب و غادر بسرعه. و إذا كنتم تتساألون كيف عرفت إسم كارلوس. بسيطة سألت أندرو. دخل جون و رآني كارلوس و بوجهه نظرة و كأنها صدمة . و ناداني جون و قال لنذهب لنتفطر. جلسنا على المائدة و انا في حيره و عقلي يحتوي على بحر من الأسئلة. بعد ألإنتهاء من الفطور. ذهب جون للعمل كالعادة و انا غيرت ملابسي و ذهبت الى الكافيه. إنتظرت براد ولم يأتي. ثم إتصل علي براد و قال لي إن سيارته معطلة وقال أن نجتمع بشقته. فذهبت إليه و جلسنا نكمل المشروع. و بدأت أن اعتاد عليه. احسست أن حاجز الجدية الذي بينناه إنهار. بدأت أضحك معه و نتحدث بمواقف مضحكة حدثت لنا و كيف الحياة مملة و مشوقة. و بعدها خرجنا لنتعشى بالخارج. أعتقد أن هذا أكثر شيء ممرح فعلته بحياتي. والممتع أيضا دخلنا محلا يصور صورة و يضعها بالقبعة. صورنا صورة و أخذنا قبعة. فرجعت به الى شقته و أعتقد ان براد مغاير و ليس مثلي. أنا لا أكترث ما ميوله لأنه مجرد صديق. ذهبت الى القصر كانت الساعة الثانية مساء. دخلت القصر و رأيت جون جالس على الأريكة التي تواجه موقد النار. و سألني
جون: أين كنت؟
جمال: عند براد.
جون: لماذا تأخرت؟
جمال: ذهبنا لنتعشى في الخارج.
جون: اها. هذه آخر مرة ترجع فيها بهذا الوقت, و يجب أن تستيقظ صباحا لمركز التدريب.
جمال: حاضر.
ذهبت الى غرفتي. لا أستطيع أن أرد له طلب. لأنه إستضافني في بيته و قدم إلي كل ما أحتاج. المهم ذهبت لأنام. و في هذه الاسابيع خرجت مع براد كثيرا و أصبحنا مقربين. كان هو الصديق الذي لم أحظ به من قبل. ولكن لم نتكلم أبدا عن مواضيع المثلية أو المغايرين و لم أسأله إذا كان لديه حبيبه أو شخصا يحبه. وفي إحدى الليالي بعد العودة من براد. كنت على وشك أن أنام فسمعت شيء يطرق على نافذتي. وخلال إقترابي للنافذة أرى حجرا صغيرا يصتدم بنافذتي. فتحت النافذه و إذا بكارلوس يقول لي: إنزل. ذهبت بالأسفل و فتحت له الباب و أدخلته غرفتي بهدوء. وكان وضعه هيستيريا بعض الشيء. و أخذ سيجارة من مخباه و أشعلها. و جلسنا على الفراش.

جمال: ما بك يا كارلوس؟
كارلوس: الحقيقة... يجب أن تعرف الحقيقة!
جمال: ما هي الحقيقة؟!
(و إذا بجون يدخل و بيده بندقية.)
جون: باتريك لا تسمعه.
جمال: من باتريك؟!
كارلوس: باتريك هو






و قبل أن ينتهي من جملته كان على الارض ممدا تغطيه دمائه و إنتزع خلال سقوطه الغطاء الاحمر من الصورة المغطاة. و نزل جون البندقية بعد أن أطلق على كارلوس و ظل ممسكا بها. و رأيت الصورة و كانت أنا و جون فيها ممسكين ببعض. كنت مصدوما لبضع ثوان. قلت له بصوت صارخ: ماذا فعلت؟! و لم يكترث و قال: الحبوب المنومة في العشاء أدت مفعولها و الآن لن تجدي نفعا يا باتريك. ألقاني على الفراش و بدأ بالتعري. ركلته برجلي و سقط من الفراش. و ركضت للباب و مسك برجلي و جرني. و جلس علي و بدأ يقبلني بعدوانية فحركت رأسي بعيدا عن وجهه و كنت أصارعه و أدفعة بعيدا عني و لكن بلى جدوه و كان يقول: أنا أعلم إنك تريد ذلك يا باتريك. لا تقاوم يا حبيبي. و بدأ يعريني ثم رأيت زجاجة عطر قريبة مني. فتحتها و ضربتها بوجه. فأبتعد و مسكت زجاجة العطر و ألقيتها على الأرض و كانت سيجارة كارلوس قريبة فإشتعلت السجادة. فخرجت من الغرفة و ظل جون يلاحقني و يقول: أين ستذهب يا باتريك؟ و أنا أنزل من الدرج ألقى بنفسه علي و تدحرجنا على الدرج الى أن سقطنا. و رأيت الصور المعلقة التي كانت مغطاة بقماش أبيض. كلها أنا و جون...أنا و جون!!! نهضت من الأرض و البيت يحترق. و كان جون مغمى عليه. فركضت إلى الخارج و القصر أصبح قصرا من جهنم ! و انا أركض خارجا و أسمع صوت إنفجار قوي...كابووووم! و سقطت على الارض و نهضت بسرعة و أسمع صافرات الشرطة و المطافي تأتي. و أنا أركض و أركض كالمجنون و لا أدري إلى أين أذهب.








سؤال الحلقة : هل براد مغاير أم مثلي ؟

Tuesday, June 15, 2010

نوته لمتابعي مسلسل لم أستطع

الله يعطيكم العافية على هلكومينتات المشجعة...و إنشالله بكون كل إثنين تنزل حلقة جديد.بخلييهم قصار مو طوال و إحتمال كبير يعدون 5 حلقات ... :)

Monday, June 14, 2010

مسلسل لم أستطع : الحلقة الاولى : الغطاء الاحمر





لم أستطع...لم أـستطع أن أتحمل كلام الناس و نظراتهم لي. أعترف إنها فضيحة لم يمر عليها إلا أسبوع. و الآن ينزف الندم مني بغرازة و كل يوم يكون أصعب من أمس. أنا أحب أمي وكل العيوب التي فيها. هي ليست مسلمة بل نصرانية و ترعررت في أميركا و أبي من الكويت الحبيبة. آآآآه كم أفتقدك يا أبي.

جمال: أمي, أمي الحبيبة. أنا آسف لما فعلته الاسبوع الماضي وما أتى منه عليك.
الأم: هذه الحياة يا ولدي, بعد ما مات أباك وضعنا تغير جذريا. ولكني غاضبة منك على فعلتك المشينة. أنت مثلي و أنا لا ألومك ولكن لم يجب عليك ان تعاشر شخصا معروفا في البلد.
جمال: أحببته يا أمي وهو سلب مني عذريتي و أخرجني من حياته و دمر سمعتي تدميرا.
الأم: النواح و البكاء ليس مناسبين الآن. خذ هذه تذكرة الى أميريكا و هذا بعض المال. الطائره ستطير في منتصف الليل.
جمال: تعالي معي يا امي.
الأم: لا أستطيع يا بني. لدي أمور كثيرة يجب علي التعامل معها. إذهب و سأجدك هناك.

كانت الساعة التاسعة و النصف مساء لذلك ركضت الى غرفتي و وضعت ملابسي بأسرع وقت. و حضنت أمي و قبلتها على رأسها و ذهبت الى المطار مسرعا. و عند وصولي للمطار و عمل الإجراءات. نظر الى شاب من الموظفين بنظرة قذرة تحمل الجنس و كل ما يتعلق به. لذلك إحتقرته و أكملت طريقي. ركبت الطائرة و نمت طوال الرحلة.

وصلت لامريكا في مدينة نيو يورك المعروفة بإزدحامها الشديد. ركبت سيارة أجرة صفراء و ذهبت الى أقرب فندق. أدخلت امتعتي الى الغرفة و انا بتعب شديد لا أكاد أتنفس. ألقيت بنفسي على الفراش و نمت الى 12 ساعة متواصلة. بعدما ذهبت الى الحمام للإغتسال و الوضوء و صليت وما فاتني من صلوات. جلست أفكر ما اللذي سأفعله في هذه الدولة. و لاحظت ان المال بدأ ينفذ مني. كان تفكيري مشوشا ثم ذهبت الى مقهى في الشارع المقابل لأصفي ذهني.
في الوقت الذي كنت جالس فيه و بيدي كوب من القهوة. ألاحظ أن رجلا في أوائل الأربعينيات ينظرإلي و يحملق فيني. يرتدي بدلة رسمية راقية و الشيب يملء شعره و حاد الملامح و جميل الوجه و البدن. وبعد دقائق معدوده أتى الي هذا الرجل.

جون: مرحبا أنا جون أولسن.
جمال: مرحبا.
جون: سأقول ما عندي. أنا ابحث عن مرافق و حارس شخصي لي و أظن أنك تفي بالغرض.
جمال: لماذا أنا؟
جون: لديك جمال المرافقين الشخصيين و قوة الحراس الشخصيين.
جمال: كيف عرفت ذلك؟
جون: الجمال هو واظح بالعين. و أنظر الي كوبك الذي تشرب منه يوجد به شق يقطر منه القهوة و أعتقد أن ذلك بسبب ظغطك عليه بقوة.

وضعت الكوب بسرعة على الطاولة و أخذت منديل من الطاولة و مسحت رقعة مبللة بالقهوة على بنطلوني. و أعطاني المزيد من المناديل مع إبتسامة سموحة في وجهه. قبلت عرضه و قال أنه سيجهز غرفة في قصره لي و سأعمل له كمرافق شخصي و حارس شخصي. توجهنا بلليموزين الى قصرة الشامخ. إن عيناي لم تصدق ما ترى. حدائق واسعة و أبواب ضخمة و سقوف عالية. دخلت البيت معه و كان هنالك رئيس الخدم يدعى"آندرو". رجل في الخمسينات من عمره و التجاعيد تملء وجهه و عندما رآني بدى على وجهه الدهشة. أمر جون أندرو أن يأخذ حقيبتي لغرفتي. دخلت الغرفة و أرى ذاك السرير الواسع و الاثاث الفيكتوري الملمع. وضعت حقيبتي و نزلت للعشاء. كنا أنا و هو فقط على المائدة الطويلة و عرفت أن ليس لديه عائلة. و لكن الغريب في الامر أن البيت كان ممتلأ بصور معلقة و مغطاة بقماش أبيض. بعد الانتهاء من العشاء الصامت قال لي جون أن غدا يجب أن أستيقض في السابعة صباحا للذهاب الى مركز تدريب. قلت له نعم و ذهبت الى فراشي لأنام مبكرا.

في الصباح إستيقظت على صفير الطيور و أشعة الشمس المتسسلة من النوافذ الكبيرة و كانت هناك صورة معلقة كبيرة مغطاق بقماش أحمر على الحائط أمام فراشي. كيف لم ألاحظها بالامس. اتى آندرو الى غرفتي و قال إني يجب أن اتجهز و انزل بسرعة. وصلت الى الباب الرئيسي و كان جون و رجل حاد الملامح و جدي الطباع واقفين أمام هذا الباب. ذهبت اليهم و قلت"Good Morning" مع إبتسامه عريضة. و ساد الصمت لبعض ثوان ثم عرفني جون بالرجل الذي إسمه "ديريك" و قال إنه من سيرافقني الى مركز التدريب و يعطيني جولة في هذا المركز. مركز التدريب هو قسم من كلية الشرطة و الجناءيات و كل ما يتعلق بهم. ذهبنا الى المركز و شاهدت أقسام التدريب. كان هناك تدريب على الأسلحة و فنون القتال و مهارات التسلل و التجسس و التحقيق إلخ. أحسست أنه فيلم سنيمائي و ليس واقع ولكنه واقع. و بعد الجولة جلسنا بالكافتيريا نأكل و كان في الطاولة المجاورة رجل في أوائل العشرين من عمره ينظر إلي بإبتسامه و كلما أنظر إليه شاح بنظره. لم أتدرب في ذاك اليوم و عندما وصلت الى البيت و أنا أمشي للباب الرئيسي للبيت رأيت شابا يشذب الزرع مرتديا بنطلون جينز و قبعه المزارعين الكبيرة و قميص كان ملقي على كتفه. رمقته بنظرة بريئة و كلها خجل. لم ينظر الى أبدا.

بعد تناول العشاء و الذهاب الى فراشي. حلمت بحلم غريب. حلمت بأنني مقيدا بالسرير و كان جون فوقي و يفعل بي أشياء لا أريد البوح بها. أستيقظت بالصباح و كان الحلم كالكابوس. ذهبت الى مركز التدريب و تدربت. خلال خروجي من باب مركز التدريب لحقني ذاك الشخص. الذي كان ينظر الي بالكافتيريا أمس و كنت أمش بسرعة لأتجنبه.
الرجل: مرحبا.
جمال: مرحبا.
الرجل: كيف حالك؟
جمال: ماذا تريد ؟!
الرجل: نسيت نظاراتك الشمسية على الطاولة. خذ.
جمال. أووو. شكرا.
الرجل: على الرحب و السعة. أنا براد من قسم الجناءيات و التحقيق.
جمال: أنا جمال.
براد: سعدت بلقائك.
جمال: و أنا أيضا.

مشيت بسرعة و دخلت في السيارة. و ذهبت إلى البيت. إستحميت و ذهبت الى الشرفة لأرى منظر الحدائق في غروب الشمس. و رأيت البستاني يمشي بجنب شرفتي. شرفتي عالية و لم يستطع أن يراني. كانت بيدي منشفة فألقيتها على الارض أمامه للفت إنتباهه. ثم نظر إلي من الأسفل فقلت له آسف و نزلت بسرعة. و أعطاني المنشفه و إبتسمت بوجهه و أكمل طريقه و قلت له ما إسمك و لم يرد علي. حزنت و رجعت الى الغرفة و كان موعد العشاء. تناولت العشاء مع جون و سألني عن يومي و أحوالي , قلت له بخير كالعادة. صعدت الى غرفتي و كنت اشعر بدوار فنمت. حلمت نفس الحلم و كأنه حقيقه. كان جون فوقي أيضا و عاري و في هذه المره الصورة كانت مكشوفه و الغطاء الاحمر للصورة كان مربوطا على يدي كالاصفاد و كان يردد إسما غريبا وهو"باتريك". إستيقظت في الصباح و قلت اعوذ بالله من الشيطان الرجين بإسم الله الرحمن الرحيم. و كان اليوم في مركز التدريب مشروع يجب عمله و الأ ستاذ عين شريك لكل شخص. كنت متأخرا عن الحصة و عندما دخلت كان كل الاشخاص مع شركاءهم و الاستاذ نظر الي و أشار على طاولة و كان فيها رجل. لم أستطع إلا رؤية مؤخرة رأسه. جلست و كان براد. نظرت إليه بدهشة و هو نظر الي بدهشة أيضا. قال الاستاذ أن المشروع يتضمن شخص من كلية الجناءيات و شخصا من مركز التدريب. و المشروع هو جريمة غير حقيقية و يجب أن نحلها خلال أسبوع. إتفقنا ان نعمل بالمشروع و نخطط له بكافيه إسمه"Cafe Love Corner" غدا.

وفي الغد بعد الاستيقاظ من نفس الحلم المزعج. ذهبت الى الكافيه و بيدي كل ما أحتاجه لعمل هذا المشروع. جلست على طاولة و أنا بإنتظار براد. و بعد نصف ساعة من الموعد الذي حددنا ان نلتقي به أتى براد مسرعا و يبدو عليه التوتر و كان متعرقا. لم أسأله لماذا أتى متأخرا او أي شيىء من هذا القبيل. بدأنا بالمشروع . و عندما كنا نعمل في المشروع إتصل علي جون وقال إننا سنخرج للعشاء و يجب أن أحميه لأنني حارسه الشخصي و مرافقه الشخصي بالنهاية. إستأذنت من براد و ذهبت الى البيت. غيرت ثيابي و ذهبت الى الصالة و أتى جون و أعطاني مسدس و قال لنذهب. أخبأت المسدس في ثيابي. و ذهبنا في السيارة وعند وصولنا. أرى حفل راقي كبير و كل الرجال ببدلات التوكسيدو السوداء و النساء بفساتين سهره. و كان جون يتحث مع كل شخص و يضحك معه و بدى أنه يعرف كل الاشخاص و معظم الأشخاص الذين يتحدث معهم. يسألونه عن شركاته و شركته الجديدة التي تصنع روبوتات و أجهزة متطورة. و كانوا الناس يسألونه عني و كان يقول هذا حارسي الشخصي و كانوا يقولون إنني اشبه .... لم أسمع الكلمة الاخيرة في كل مرة لانن جون كان يكح في كل مره يسمع هذه الجملة. لا أدري ما يعنون. ولكني لا اكترث. و أنا في الحفل المكتظ بالناس و أشخاص مهمة في هذا البلد. أرى شابا فوق الدرج ينظر إلي و بيده كأس. نظرت إليه و طالت النظرات إلى أن جون قال لي أن أذهب و آتيه بشراب. كم أمقت الخمر فذهبت الى الطاولة الممتلئه بكل أنواع الخمور و تذكرت أن جون طلب مني نوعية محددة و هي"البراندي". كنت أبحث بين الزجاجات عن هذا المشروب و وجدت زجاجة براندي فارغة و أخذتها معي فقررت الذهاب للمطبخ و أسأل الطباخ إذا كان هناك المزيد. و أنا أبحث عن المطبخ ظللت طريقي. في رواق بالخارج و لم يكن إلا أنا هناك. و فجأه خرج
رجل من لا أدري. و أسندني على الحائط و قبلني بقوةّ!!!آآآه
سؤال الحلقة: من هو الرجل الذي قبل جمال؟؟؟

Sunday, June 13, 2010

مسلسل لم أستطع: أول مسلسل مثلي عربي عل ويب



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهلا فيكم .... أنا قاعد أكتب قصة... فحبيت أسوييها شي يديد ..بسويها مسلسل داخله 5 حلقات طوال و بكون أول مسلسل عربي مثلي على الويب.و يكل حلقة بحط صورة و تكون الصورة مقطع من أحداث الحلقة.. و إعذروني إذا كتابتي مأساويه ...إنشالله يعجبكم.في هذا البوست حطيت الشخصيات..جمال الشخصية الرئيسية.. وهو فتى مثلي عربي و حلومن الكويت بس أمه امريكيه و أبوه كويتي...و راح تعرفون الشخصيات الباجي لما تقرون المسلسل ..


Wednesday, June 9, 2010

رمضان و العيد قرب وهذه هديتي للمدونين المفضلين




هذيي هديتي لكم ...مدوناتكم حلوه و جميلة...فسويت صورة حق أعلى المنتدى..ما قدرت أنطر لين يسير ر مضان أو العيد... إنجوووي




إنقروا على الصور لحجم أكبر













Tuesday, June 8, 2010

أصفر يعني مثلي

أصفر يعني مثلي







لاحظت كثير من البلوقات موجودة فيها هالصورة..فحبيتها ..و صممتها بأشكال غير ...عشانكم يا حلوين :)






Sunday, June 6, 2010

أمي و أبي ….أنا مثلي



هذه الجملة البسيطة التي تتكون من خمسة كلمات. لا نستطيع البوح بها لهم بسبب ماذا؟ أهو الخوف منهم او من فقدانهم او تغير نظرتهم لنا. أنا سأظل احبهم مهما فعلوا بي و علاوة عن ذلك أن الاسلام وصانا ببر الوالدين


في الامس عندما كنت آكل وجبة الاطفال من ماكدونالدز في البيتفي المساء . فتحت الثلاجة لأآخذ الايس كريم بالفراولة. و عندما مسكته مرت علي ذكرى من ماضي الطفولة. كان ابي و امي يطلبون هذا الايس كريم و يضعونه بالثلاجة الى الغد . و لكن الان هما منفصلين. في بعض الايام عندما اخرج للعشاء في الخارج مع امي او ابي و ارى عائلة سعيدة في الطاولة الجاورة. احس ببعض الحزن أو الاسى و لكني سرعان اتذكر النعم الاخرى التي اعطانياها الله عز وجل بعد انفصالهما


نصيحتي لكم ان تحلوا اي مشكلة و اي عائق يقف بينك و بين امك او اباك. الحياة قصيرة و الجنة تحت اقدام الامهات. جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، منأحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى )

Saturday, June 5, 2010

باركولييي...خذيت بلاك بيري



عاد توي ماخذه..خذيت احمر اشوق … الكويت و بلاك بيري ..مثل الشاي و الشكر...بس لاتخافون ماني ماك تشكن*..




اخاليكم ويه الصورتين





هذا الصندوق


هذا البلاك بيري


الماك تشيكن: فصيلة من الشباب و البنات رافعين خشمهم على الجميع و لديهم بلاك بيري ولا يركبون التكاسي
*
 
Copyright © Muslim Arabic Mathli